سعد الصغير يواجه السجن بسبب تعاطي مخدر الماريجوانا

 

القبض علي المطرب الشعبي سعد الصغير

القبض علي المطرب الشعبي سعد الصغير بحوزته مخدر الماريجوانا

 

كتبت ميادة مصطفي

ألقت شرطة مطار القاهرة الدولي القبض علي المطرب الشعبي سعد الصغير بحوزته زيت الماريجوانا المخدر بقصد التعاطي وهو عائدا من الخارج , والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يقبل المشاهير علي مثل هذه الأفعال السلبية وما الذي يجعل مطرب شعبي بحجم سعد الصغير أن يقوم بتعاطي المخدرات أيا كان نوعها ولا سيما أن الكثير من المشاهير أقبلوا علي هذه الأفعال السلبية ونسوا أنهم قدوة للمجتمع وعلي سبيل المثال لا الحصر نجد لاعب الكرة البرازيلي دانيال ألفيس تم سجنه بتهمة تعاطي المخدرات والفنان العالمي مايكل جاكسون وغيرهما من المشاهير حول العالم ولا شك أن البيئة التي يعيش فيها المطرب الشعبي سعد الصغير هي من جعلته يتعاطي المخدرات ولكن ماذا يفعل الشباب في المجتمع المصري عندما يرون أن الفنانين والمطربين واللاعبين يفعلون هذه السلبيات فمنذ أيام تم القبض علي اللاعب المصري أحمد فتوح بتهمة قتل أمين الشرطة بعدما خبطه بالسيارة تحت تأثير المخدر وقبل سابق تم سجن الفنان أحمد عزمي بتهمة حمل وتعطي وإتجار المواد المخدرة , فماذا تستفيدوا من ذلك الدمار والله وهبكم صحة وعافية وشهرة ومال ؟

لوا عدنا للماضي لوجدنا الكثير من الفنانين تم القبض عليهم بتهمة المخدرات منهم الفنانة منه شلبي ونيللي كريم واخرهم الفنان سعد الصغير الذي تم القاء القبض عليه في مطار القاهرة وبتفتيشه وجد معه عبوة من زيت الماريجوانا وتم القبض عليه تمهيدا لعرضه علي مباحث مكافحة المخدرات ومنها إلي النيابة العامة لمعرفة مصير المطرب الشعبي سعد الصغير .

ونصيحتي للجميع فعندما يرزقك الله بالمال والشهرة والصحة والعافية فلا تفتر علي الله وتدمر صحتك وعافيتك وتهلك أموالك وتضيع مستقبلك بسبب نزوة بل عليك أن تقترب من الوهاب الذي وهبك كل هذه النعم وتكون مثالا يحتذي به فهناك جماهير تنظر للجانب المضيء لك ولا يريدون أن يروا منك الجانب المظلم وأتمنى أن يكون هذا الدرس درس قاسي جدا للمطرب الشعبي سعد الصغير بسبب إلقاء القبض عليه بسبب حمله زيت الماريجوانا المخدر .

فنحن نعيش في مجتمع شرقي يقلد كل شئ وربما هناك أطفال يقلدون المشاهير فلا يجوز لك أن تترك لهم الجانب المظلم حتى يقلدونك فمازلنا ندفع الثمن بسبب الأفلام والأعمال الدرامية الهابطة وأصبح المجتمع يعاني من البلطجة وعدم الاحترام والاعتياد علي سماع الألفاظ البذيئة والمشاهد المبتذلة التي نشاهدها في التلفاز الذي يدخل كل بيت ولا حياة لمن تنادي .

وأتوجه بالعتاب للمطرب سعد الصغير ما الذي ينقصك لكي تقوم بتعاطي زيت الماريجوانا المخدر ولماذا تقبل علي هذه المخدرات التي تدمر المجتمعات والأسرة إن كل شاب أو طفل أو مراهق يقوم بتقليد مثل هذه الأفعال المشينة ذنبه في رقبتك ليوم الدين لأنك قدوة لهم .

وختاما أرجو من الحكومة والسادة المسئولين تشديد العقوبة والإجراءات لكل من يحمل أو يتعاطى أو يتاجر في المواد المخدرة أو ينشرها للمجتمع للضرر العام وليكن الجميع سواسية سواء فنان أو مطرب أو لاعب كرة أو من المشاهير أو مسئول فلا أحد فوق القانون .

وختاما أتمنى أن يعي المطرب الشعبي سعد الصغير أن ما فعله هو دمار لمستقبله الفني ودمار للأجيال القادمة التي تقتدي به .

ولقد اعتاد المطرب سعد الصغير أن يخرج علينا كل فترة بموضوع ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البحث الالكتروني ليحقق الترند المرجو فالجميع أصبح يعاني من مرض الشهرة فكلما انطفأت عنه الأضواء ظل يبحث عن سبب يعيده للأضواء مرة أخرى حتى وإن كان علي حساب مستقبله .