كارثة كبرى في حق اولمبياد باريس - صحيفة الشرق الاوسط الدولية

للاعلان هنا يرجي الاتصال بنا


اخر الأخبار

كارثة كبرى في حق اولمبياد باريس

 

اولمبياد باريس بين الحقيقة والخيال

مصر تشارك في اولمبياد باريس
اولمبياد باريس تتعرض للمكائد 
 

كتبت : ياسمين محمد

لا شك أن اولمبياد باريس من المحافل الدولية العارمة التي يتابعها الملايين حول العالم نظرا لأهمية وجودها في العالم الرياضي ولأن هذا الحدث يعتبر من الأحداث المهمة بدأ أعداء البشر بالتفكير حول كيفية تعكير صفو المشاهدين لأحداث اولمبياد باريس لكي يشتتون أمرهم حيث شاهدنا في الأيام الماضية بعض العوامل السلبية التي تكاد أن تفتك بالمجتمعات العربية والدولية  وخاصة الإساءة للأديان أو العقائد السماوية أو الأنبياء والرسل فهذا الأمر مرفوض  تماما وأن ما ينشر هذا بغرض بث الفتنة بين كافة أطياف المجتمع ما هو إلا جاسوس وعدو للإنسانية , فلم نشاهد في السنوات السابقة ما حدث في موسم اولمبياد باريس .

والسؤال هنا من الذي افتعل موضوع الإساءة لسيدنا عيسي بن مريم وهو المسيح عليه السلام ومن وراء ذلك , وللإجابة علي هذا السؤال سوف نتعرف عليه في السطور التالية :

أولا كما نعلم جيدا بأن الأديان أصبحت مستهدفة مثلما الأوطان وعندما ينجح البعض في بث الفتن ونشر الشائعات بين الناس حول واقعة معينة أو موقف معين فقد يكون سببا لدمار وخراب الأوطان وعلي الجميع التركيز جيدا لما يحاق به من الأعداء الداخل منهم والخارج , فهم دائما يبحثون عن أي محافل دولية مثل حفلة اولمبياد باريس حتى يشعلوا نار الفتنة ويحققوا الهدف المطلوب وهو زرع فتيل الفتنة بين عامة الشعوب ولأننا نعلم جيدا أن المقصود بذلك هو دين الإسلام فأي مشكلة تحدث يلقونها علي المسلمين فلا أحد يهاجم العقيدة البوذية أو العقيدة الهندوسية أو اليهودية أو النصرانية ولكن الجميع يلقي اللوم علي الدين الإسلامي أنه هو السبب وكأن الإسلام هو من يشعل الفتن وهو ما يريد الدمار والخراب في العالم .

ولاحظنا أن الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية قام بالتعقيب والإدانة لما نشر وبث في حفل اولمبياد باريس وما تبعه من موجة غضب تصدي لها الدين الإسلامي ليوقف الجميع عند حدهم ويخبرهم بأذن الإسلام أكبر من هذه التفاهة وأننا لا نفرق بين أحد الأنبياء والرسل كما أمرنا الله جل وعلا وأن هناك من الأعداء المتربصون من يريدون هدم الإسلام والانتصار عليه حتى يحققوا ملاذهم ويحكموا العالم ظنا منهم بأنهم يستطيعون أن يحكموا العالم بالعدل ونسوا أن الدين الإسلامي هو من نادي بالعدل والمساواة وحسن المعاملة وحفظ حقوق الجميع كالمرأة والطفل والرجل والعجوز .

ومن خلال هذه المناسبة ووصول منتخب مصر إلي اولمبياد باريس نتوجه بالشكر والتقدير للقائمين علي هذا الحدث الكبير ونتمنى الفوز لمنتخب مصر في نهائي اولمبياد  باريس .

ومن جانبه أكد شيخ الأزهر الشيخ ,, أحمد الطيب ,, علي جميع الناس كافة أن يتصدوا للفتن ما ظهر منها وما بطن وأننا جميعا ندين ما حدث في حفل افتتاح اولمبياد باريس وما حدث يعتبر جريمة في حق الأنبياء والرسل وأي شيء مقدس لا يجوز التقرب منه أو المساس به ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم .

ليست هناك تعليقات